Sunday, February 8, 2009

الجماعات الإسلامية السياسية مفارقة للنهج الشرعي


للشيخ محمد العنجري حفظه الله تعالى ـ
عرف الشيخ محمد العنجري الولاية العامة بأنها الحكم «وهو لأمير البلاد والمقصود بذلك تدبير امور الناس على العموم والخصوص بما يرضي الله».وقال العنجري في تصريح لـ «القبس» ان مفتيّ الجماعات الاسلامية السياسية هم الذين نشأوا منذ نعومة اظفارهم تحت مظلة الحزب والتنظيم وتقدموا من خلال التنظيم وبرزوا من خلاله وروجوا لاجل التنظيم، ولمعوا بواسطة التنظيم، وادركوا المناصب بقوة الحزب والتنظيم فهؤلاء لن يصلوا في اجوبتهم الى منهج ما كان عليه النبي، صلى الله عليه وسلم واصحابه، بل هم مفارقون للنهج الشرعي فمنهج الصحابة، رضي الله عنهم وارضاهم، مغاير للمدارس السياسية الاسلامية، فلا يؤخذ منهم الدين. واضاف ان كل من شهد بان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ولم يأت بنواقص الاسلام فهو مسلم، فتقسيم المسلمين الى اسلامي وغير اسلامي بدعة محدثة اسسها ابناء الجماعات والاحزاب السياسية الاسلامية في القرن العشرين لمعاركهم، وهذا هو هدي مجلاتهم كمجلة المجتمع الاخوانية ومجلة الفرقان التراثية، فهم يستخدمون هذه التسمية وفيها اخراج لمسمى الاسلام عن المسلمين من خصومهم السياسيين، فهل يجوز شرعا نفي مسمى الاسلام عن النواب الذين لا ينتمون الى الجماعات الاسلامية فهذا هو سبيل للتكفير فاحذروه؟.وتابع العنجري قائلا: اما عن تفسير نصوص الدين على مقتضى الرأي والمصلحة فان ذلك هدي المنحرفين عن منهج الحق واضرب مثالا يوضح هذا المعنى، فالجماعات الاسلامية باركت للنائبة التركية مروة قاوقجي دخولها الى قبة البرلمان التركي، واعتبروا دخولها نصرا مؤزرا أو بقاءها في البرلمان جهادا في سبيل الله، بينما جعلوا دخول المرأة الكويتية الى البرلمان شرا مستطيرا ومنعه جهاد عظيم، فما كان في الامس محمودا اصبح اليوم محرما، فهذا هو نهج الساسة من ابناء مدارس الجماعات السياسية الاسلامية التي ظهرت في القرن العشرين والمسلم يلتزم في كل حال بقول النبي، صلى الله عليه وسلم: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق»

No comments:

Post a Comment

എന്താണ് നവോദ്ധാനം ?

വൈജ്ഞാനികവും, സാമുഹികവും സാമ്പത്തികവും, രാഷ്ട്രീയവുമായ തലങ്ങളിലുള്ള അഭിവൃദിയും, പുരോഗതിയും മാത്രമാണോ നാം നവോദ്ധാനം കൊണ്ടര്‍ത്തമാക്കുന്നത് ? പരിശോധിക്കപ്പെടെന്ടതുണ്ട്. ഒരു മുസ്ലിമിന്‍റെ നവോധാനത്തിന്‍റെ ആധാരം, അവന്‍റെ പാരത്രിക വിജയവുമായി ബന്ധപ്പെട്ട് നില്‍ക്കുന്നു. പാരത്രിക വിജയത്തില്‍ ലക്‌ഷ്യം വെക്കാത്ത ഒരു നവോദ്ധാനവും യഥാര്‍ത്ഥ നവോദ്ധാനമല്ല.